الخميس، 29 يناير 2009

الصورة الأولى من بقايا الزمن الـ م ـر




.. هكذا جاءت


.. صفعة جديدة في أيام حياتي


قد حركت فنجان الشاي من الطبق


لينسكب الجزء الباقي من السعادة


ويضيع حلم العمر من جديد...




كأنها حالة " فصام تخشبي" هي التي لحقت بي


.. لتتحقق من بعدها العدالة


لتتوازن كفتي الميزان..


ولتنقلب الموازين رأساً على عقب


.. لتنشب حرب المبررات بيننا


كلُُ يقذف الآخر بذريعة جديدة تبرر موقفه!!




.. حتى جاءت الأقراط


قفل يكبل أذناي لتمنعاني من الانصات


لصوت القلب والعقل بداخلي


.. فتجعل من الفراغ خيمة


ضربت أوتادها في صميم قلبي


لأتجرع المرارة والألم بسكون وصمت...




تنقبض شفتاي ذاهلة


.. يبدو الزمن أسرع مما كان


حتى صدقت نبوئتي


وبدأنا نذوب من على سفح الجبل


وسط الحمم البركانية!!




إلا انني أتساءل


.. هل هذا الحبل


الذي يشدنا ببعض


كفيل بأن يشدنا ويمنعنا من السقوط


نحو الهاوية؟؟!!




.. في النهاية التي استشعرها


.. جاءت زيارة خاطفة


غير مرتقبة..


حملتني للغرق


في


عيون من عسل


.. لأذوب فيها


.. لتبدوا.. وكأنها ..


حلوة كالكراميل


.. تعكس شفافيتها أشعة الشمس


.. لتنطق عن حروف عذبة


.. تثلج الصدر وتدغدغ المشاعر!!




إلا أن الصلابة العسكرية


.. تمنع من البوح


وصدق الاعتراف


.. لتكون العين كفيلة بكل شيء


وصدى الكلمات


.. سيف يشهر


في وجه


عدو المشاعر


.. ليقتل لديه


الابتذال المؤبد في الحب...






.




.






الأخـ الغروووب ــير




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق