(1)
.. أستبيح من الحلم خيال يأبى أن ينضب أو يزول
.. فيظل ذكرى تشتعل في ظلامها شموع العاشقين
.. لتتوهج شعلة ضوء
تنير أكذوبة من صنعنا نحن
يصدقها الاخرين!!
.. وليظل حلم السعادة صورة لا تفارق مخيلتي
.. علي بها أسترجع موطنها
.. وأستبيح أرضها
فأكون أول زائر يستوطن تلك المدينة
.. لتطأ قدمه .. مدينة فاضلة
.. قد لا يكون للبشر من مقر فيها
.. لانها بالتأكيد ستكون موطن الملائكة !!
(2)
كم سريع مرور تلك اللحظات الحلوة
.. وكم مرة تلك تلك الايام التعيسة !!
تمر علينا بمرور السلحفاة
..ولا تنكف ان تعيد نفسها
.. لتسقينا مرارة الكأس ذاته !!
وهل يعني الزمن بذلك اننا لم نتعض؟!
لا بل اتعضنا
.. إنما الزمن
أبي
أن يطوف علينا بيوم آخر حلو!!
فلم يسعنا سوى أن نذوق مرارة هذه الايام ..
لتبدوا ..
وكأنها رحلة نحو الجحيم
فيا ترى هل لنا من فرصة جديدة؟؟
.. نستغفر فيها ذنوبنا
.. ونتوب عن خطايانا
عل الدعاء يستجاب
.. والسعادة تولد في موطنها من جديد؟؟!
.. حيث توجد قلوب بشر
قادرة على العفو والصفحوالتسامح
.. حيث لا يعيش البشر في أرض النــفـــاق؟!
.. نأمل لهذا الحلم أن يتحقق ذات يوم
.. فلا تظل الاحلام
مجرد أضــــغــــاث أحــــلام !!
الأخـ الغروووب ـير
الثلاثاء6. 2. 2007
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق