الثلاثاء، 24 فبراير 2009

جنازتي




عٌـــدت

.. اتصلت به أكثر من مرة

لكنه لم يجيب

.. فتحت درج المكتبة

سحبت أحد الألبومات

القديمة

ورحت أتصفحه


علقت في نفسي

باسمة

على بعض اللقطات

التي فضحتها الصور...


رأيته فيها

بعد أن رفع

الطرحة

يطبع قبلة

في جبهتي

وكأني به

يعزيني

في عمري الباقي !!
.
.
وفي صورة أخرى
وجدتهم كثار
من ساروا
خلف جنازتي
.
.
وآخر
إدعى حبي
وكان يومها شاهد
على موتي
هنـ كنت ـا


الأخـ الغروووب ــير

حفلة


دخلت من الباب
.. استرقت النظر في المكان
بنظرات يملؤها الترقب
الوجد .. والاشتياق
فوجدتك كعادتك
إن لم تدلني عليك
رائحة عطرك
دلتني عليك
الهالة الضبابية
التي شكلتها سيجارتك
من حولك
وكأنك بها تريد
عزل نفسك عن كل من حولك
لتبقى
وحيداً مع نفسك
تعزف الحزن
وتراقصني على شدو لحنه.

سرت نحوك بخطوات بطيئة
خفيفة
حتى لا تسمع
صوت خطواتي
المفضوحة من كعبي العالي!!

انحنيت نحوك
همست في أذنك
افتقدتك
فاستدرت لي
.. طبعت على وجنتي قبلة
وابتسمت
قلت لي معاتباً
مستفهماً
وكأنك تنتظر مني تفسر
"لقد تأخرت كثيراً؟؟!!!"

هممت بالجلوس على المقعد
المقابل لك
قلت لكـ
آسفة
فقد بحثت عن مفاتيحي
مطولاً ولم أجدها
ضحكت
وقلت لي
لا زلت كعادتك !!

ابتسمت لي
والتفت أنا يساري
فوجدت النادل لازال واقفاً
فأومأت برأسي له
استدرت لك وقلت
سيدي ..
لست بحاجة لنادل يسقيني
في حضرة وجودك
فشفاهك
كانت دوماً
تسقي ثورة عطشي
وهي خير سقاء
بالنسبة لي
فهلا صرفته من فضلك؟؟!!

حينها قمت بصرفه
مددت يدي لتناول الزجاجة
المضيئة بانعكاس ضوء
لهب الشموع
فأمسكت بها بلطف
تراضيني
قلت لي
دعيني أسكب لك
.. بقيت يدك على يدي
ورحت تسكب لي باليد الأخرى
ثم سكبت لك
قدمت لي كأسي

عندها سحبت يدي من تحت كفك
وتناولت الكأس
شرِبت وشرَبت
ارتشفت قصاصاتك
قمت بعضها بأضراسي
وكأني أعض زمناً
لم يجمعني بك
قبل ذلك
أخرجتها من بين شفتي
رحت أرتبها
في الطبق الموجود أمامي
وكأني أحل لغزاً

توجهت بكلامي لك
قلت
لمحت تمتماتك
وكأنك تتلو التعاويذ
فماذا كتبت هنا؟!
.. أخيراً قمت بحل اللغز
.. كانت كل قصاصة تحمل كلمة
"عشقتك
أنت
يا
جنوني"!!
.. نظرت في عينيك
وسألتك أن تسقيني
كأساً آخر
ورحت أشرب حتى ثملت
سألتك
وماذا كان في كأسك؟!
رتبت القصاصات
في طبقك
واريتنيها
كان مكتوب فيها
" أنا
مجنون
مجنون
بك"!!

بدأت حينها أهذي
بكـ
.. فقد كنت
أنت
الشراب ونكهته

مددت يدك لي
تسألني مشاركتك الرقص
استجبت لك
ورحت أرقص على لحن
قام قلبك بعزفه
أسندت رأسي
على كتفك الأيمن
وكنت أسمع صدى أنفاسك
وأشعر بها
تطاير خصلات من شعري

استدرت
فانساب شعري على ذراعك
همست في أذنك
لا تتركني مجدداً
فقمت بضمي إلى صدرك
أكثر
حتى تهت في أحضانك
واستمرت رقصتنا لوقت
لم يعترف بنهايته الزمن

.
.
الأخـ الغروووب ـير

الأحد، 22 فبراير 2009

إنسان



.. خشيت هذه المرة

من أن أفتح هاتفي

وأضطر لمواجهة

أمر آخر منك

يشلني

.. يعجزني عن النطق

او الحراك


.. بالأمس

دموعك أعجزتني

عن فعل أي شيء

..النطق بشيء

أو القيام به

.. فقط

أردتك أن تبكي

دون مبرر

أو اقتصاد

.. أردت لهم السنوات

فـيـك

أن يزول

.. تبكي

وتنسى

أنك رجل

.. تبكي

متناسياً

أني أنا

هي أنا !!


تبكي

ليس لعجز فيك

وإنما

تبكي

لتكون

أول مرة

إنسان ...



الأخـ الغروووب ــير

الماء المحرم

.. أول مرة

هي التي أشعر فيها

بحاجتي الملحة للاستحمام

بالماء البارد

.. كأن بنفسي

قد احتاجت

للشعور

بالبرد

لأول مرة

..لترتجف

.. وتلفظ ما يعتريها من شعور

.

.

وكأن بالماء قد أصبح

أحد المحرمات عليّ


.. رحت اغليه

.. جهزت الكوب

.. وضعت ملعقتان من الحليب

وملعقتان أخريتان من البن

وثلاث ملاعق سكر


حتى سمعت

صوت الماء يغلي

وقد تحلل من حرمته

وقد فار من الإبريق

.. سكبته في الكوب

حتى اغرورق به

وفاض...


أول مرة

هي التي

أنسى

فيها ترتيب

هذه الأشياء

.. وأول مرة هي التي

أنسى فيها وضع

كيس الشاي

في الكوب

أولاً


.. كل ذلك

لأني

بحاجة لأن أرتجف

وأنفض ما بي

من شعور

.. أمر غريب!!


الأخـ الغروووب ــير

الخميس، 19 فبراير 2009

نهاية الحفلة التنكرية


عذرا سيدي ...
إن كانت خطواتي
إلـيـك
قد أفسدت سير احتفاليتك
لهذه الليلة
.. فقد كان بوسعك أن
ترفض الاستجابة لأنفاسي


عذراً
.. استميحك
لن أبقى
فبعد أن حل الصباح
أخشى أن تفضح خيوطه
ملامح وجهي
وتزداد حمرة ثوبي إشراق
فتعجز عن تركي
أرحل

.
.

ألتفت مذهولة
ابتعد عن الطاولة
أبعد صدرك عني
أدفعه بيدي برفق

يصفر وجهك
يعلوه الشحوب
.
.
عذراً سيدي
فقد تأخرت
ألملم أطراف ثوبي
أرفعها
أركض
أرحل
وأنت ترقبني
تحتل مكاني
تستند للطاولة
تبسط كفيك على طرفها
وكأنك تحتضر
.. أفتح الباب
وعند بلوغي عتبات الدار
أتذكر
لقد نسيت حذائي
تحت الطاولة
أعود مسرعة
أنحني
فأحمله من بين قدميك
أقف
وأتقدم خطوة لأهرب مجدداً
أتراجع
خطوة ونصف
أطبع على شفتيك
قبلة
واهم بالخروج

.
.

أصرخ
أقول لكـ

لتعلم أني هنا كنت
أستنشق أنفاسك
المثقلة بالدخان
ليس تحدٍ مني لحروفك
لكن
لطالما كانت أنفاسك
تنشيني
تجعلني أهذي
تثملني
أنـت
بـ رائحة جسدك
وذاك العطر !!

.
.

لا تدمع عينيك
سيدي
ولا تيأس
لم أكن هنا إلا لأجل
أن أتحدى الحزن المحفور فيك
لأكسر الناي
الذي به تعزف الحزن
و أرقص
لأبدل ألحان حزنك
أعياد

.. لم أكن هنا
إلا من أجلك
ولكـ

فقط إن ردت
عودتي للاحتفال
مجدداً
بصخب

تكفيني دعوة منك
تنثر فيها
رذاذ
ذاك العطر
على جسدك
العاري
حـبـيـبـي >> هنا بالكاد تستمع صوتي

لتعلم بعدها أني سأعود


هنـ كنت ــا

الأخـ الغروووب ـير

حفلة تنكرية




دخان كثيف
تنفثه شفتيك
ينعى الحزن فيك
توشك أن تبعدني به عنك
أقترب منك بخطواتي
تحملني إليك رائحة عطرك
فهي أقوى
من أي دخان
أمد يدي لك
تستجيب
يدك لأناملي
وتسبق خطوتك خطواتي
ترقص
تهذي
تشق
أصابعك طريقها
إلى شعري
و تتشاقى
تغتصب من وجهي قناعي
أسألك
سيدي
لم خطواتك مثقلة؟؟!
ألم تعترف بعد بأن أنفاسي تبدد
الـحـزن
والمسافات بيننا تلهب المشاعر؟!
أم أن الحمى التي
أصابتك
أنستك كيف هو دفئي؟؟!
تسكتني
تخرسني
أسألك
سيدي
هلا خففت من وطئ
أنفاسك
في خدي
فهي
تلهبني
تجعلني ناراً
أتأجج
بين ضلوعك
ونبضات قلبك
يطرب لها جسمي
أذوب
فأغرق
تبطؤ حركتي
تتشاقى مجدداً
آآآآآخ
احذر
.. كادت أن تسقط الشمعة
وتحرق ثوبي الأحمر
كان هديتك
يسعدني أن به أتبختر
أشد يدك
فقط لا تبتعد
بيدي أكثر
ولتعود
يحتضن صدرك صدري
تسمع أنفاسي
تعانق مسامعك
تشدو ألحاناً
في أذنيك
تكوي رقبتك
بحرارتها
تستجيب
خطواتك لإيقاعي
اقترب
اكثر
افتح عينيك مرة أخرى
ولا تخجل
من أن يبلل الدمع وجنتيك
فأنا هنا
أرقص
خلف المائدة
بمعانقة يديك
تجذبني
رائحة عطرك
لا بل رائحة جسدك
فلا يحجبك عني
دخان
تنفثه شفتيك
هنـ كنت ــا
الأخـ الغروووب ـير

السبت، 14 فبراير 2009

الأمنيات المستحيلة




صباحي

الغائب أنتـ

.

.

وبزوغه أكبر

الأمنيات

المستحيلة ...

:

فقط هي أمنية

مجرد أمنية

في زمن

لا يعترف

بالأمنيات


أن تسعد

يومي

بـحـضـوركـ

سيدي


وللأمنية عزاء

أتقبله

في نفسي

.

.

دمت

ودامت بغيابك

أحزاني


الأخـ الغروووب ـير

اعترافي



كلمة

ربما نسيت روحك

الاحساس بها

لكن

صدق مشاعري

حملت أناملي

لتدوينها

والاعتراف

لك بها منذ زمن

.

.

وأنا الآن

أجدد العهد

باعترافي ..



أحـبـك

سيدي ...



:

الأخـ الغروووب ـير

لديك الأن الكثير



أنت...

يا من أنا حلمك

..أظن الوجود معك

شيء يفوق القدرات

الوصف

التخيل

والإرادة

شيء يحل بي عنوة

فما كنت قد رضيت

أو حتى لأرضى بوجودك يوماً

في حياتي

لكني أظنك قد فرضت وجودك هذا

عنوةل

يس لدكتاتورية فيك

ولكن ...

لست أدري حتى الآن لماذا!!

.. فقط

اعتقد أنها قدرةعجيبة فيك

أن تفرض هذا الوجود

رغم كل شي

أنت الآن تمتلك أحقية الوجود

تمتلك

ما يخولك أن تكون مالك

أو مملوك

تمتلك أن تكون أنت

أو ما يفترض أن تكون

تمتلك

وإن كنت لا تمتلك !!

فقط اعلم إن لديك الآن الكثير

أكثر مما تصورت أنا

وبل ربماأكثر منه !!


5/2/2009


الأخـ الغروووب ــير

رؤى



بين الألم والوجع

وجفون ذابلة

أضناها السهر

هنالك أمنية خافتة في نفسي

بعد نبوءة

الرحيل

و(رؤيا) الحناء

التي نقشت كل من

يدي ورجلاي

وخجلي من نفسي

من السير في ركب (العمة) زينب

لدخول كربلاء

بزينتي

ودخولنا الشام سبايا

..وبعد رحيل الشاب (نوري)

بغتة

واستمرار العرض الأخير

من(قمر الفرات) ...

رغم كل ذلك الـوجـع

لازال هناك

شعور خفي يكمن في نفسي

أمنية حفرتها تلك الليالي

بصدري..

كأنه اليقين

من تحقق تلك الأمنية

وكأنه الخوف

من أن تكون الأمنية

فكرة في اللاشعور لدي

يستحيل تحققها !!

..فقط دعاؤكم هو رجائي


:


:


الأخـ الغروووب ــير

في ذكرى مولدها




وفاء لها

.. في ذكرى مولدها

قدم لهاهجران صوتي

هـديــة!!


.

.

الأخـ الغروووب ــير

خسارتك

سيدي ...
خسارتك
هي الخسارة الأكبر في حياتي
..ومن بعدك
لن يعد لدي ما أخسره
فبذلك
ليس لدي ما أخشاه
الأخـ الغروووب ــير

غروووب أخير



سيدي ...

إن كان في رحيلي شفاء

لشروخ حياتها المتصدعة

فلتخلد حياتها

بموتي وحفر أوجاعي


:


من هنا قد تتجدد ساعة مغيبي

لتكون

أيام

غروووب أخير

.

.


دٌمت

ودامت بغيابي سعادتك


الأخـ الغروووب ــير




قد أغيب من هنا

.. لكن

أشرق من جديد

في أرض أخرى

هي في أشد الحاجة إلي !!


الأخـ الغروووب ــير



.. مالي أراك سيدي

كـ الصقيع..

مشاعرك برودتها تلسع

عاجز عن احتضاني

حتى !!..

..أخشى

أن تحدني على الهجرة

لأرض أشد دفئاً منك !!


:


هنـ كنت ــا


الأخـ الغروووب ـــير

افتقد دفؤك




صباحي

هو ثلج من دونك

برودته تلسع

..أفتقد دفؤك

فيه( سيدي )


:


:


هنـ كنت ــا


الأخـ الغروووب ـــير

أنت موطني



سيدي ...

لا زلت أحمل في نفسي حباً

لهذا الوطن

.. كلما أذكر أنه المكان

الذي جمعني بكـ

.. وفيه

التقيتك أول مرة

.. لا اتصور نفسي

احيى فيه من دونك


:


فمنك تعلمت

أن أحب الاحمر

وببياض قلبك

أشرقت حياتي

:

حتى

:

أصبحت

أنت

موطني

فكل عام وأنت بخير

وبك

تتجدد أعيادي


:


:


هنـ كنت ــا


الأخـ الغروووب ـــير

شعور يحتضنه جسد


سيدي ...

في وقت متأخر من الليل

تذكرت هذه الحادثة

لي معك

:

تذكرت أني قد اتصلت بك

ذات مرة كعادتي

بعد انتهائي من عملي

ثم قطع اتصالي معك

مجموعة أصوات

قد داهمت حديثنا

وعمل طارئ تقوم به

فودعتك وقتها

وانتهت المكالمة.

ثم

فور بلوغي المنزل

عاودت الاتصال بك

شعرت وقتها

أن مع كل نبضة من نبضات قلبي

كان هاتفك يرن

سائلاً أن تجيبني

وقد كنت أدرك وقتها

أنك

مشغول..

منهمك في عملك

.. بدت لي اللحظات

حينها سنين
أنقطع الاتصال
ولم يتم الرد
عاودت الاتصال مجدداً

حتى أجبتني في وقت

فقدت فيه الأمل بالإجابة!!


.. قلت لك

عذراً

فأنا اتصلت

لأقول شيئاً

لم أتمكن من قوله لك

منذ قليل

لعجلتك

فسألتني

أن أقوله لك على عجالة

فقلت لك

( أحبك )

.. وقتها

استنكرت مني فعلتي

.. سألتني معاتباًحينه

ا" هل تعتقدين أني لا أعرف ذلك ؟! "


سيدي ...

لتعلم أني

.. لم أتصل ثانية

حباً في تضييع وقتك

أو حباً في نطق الكلمة

وترديدها على مسامعك

فقد تسمعها كثيراً من غيري

..لكني اتصلت

لأنقل شعور لطالـما خالجني

وكبر بداخلي

يوماً بعد يوم..

وأخشى

أن تمضي حياتي

سريعاً

فتحين اللحظة التي

أكون فيها

في مكان يمنعني

من نقل شعوري

هذا

أو التعبير عنه

بأبسط الوسائل

وهي(صوتي)


.. أخشى

ألا أكون يومها

معك

.. أو لا تكون معي

.. كل منا بعيد عن الآخر

.. لا يحمل في نفسه

سوى الذكرى

وشعوريحتضنه جسد ميت

.. عاجز عن التعبير ...

:


:


هنـ كنت ــا


الأخـ الغروووب ـــير

تعهد بالصمت




(3)

تهربت من القسم

وبررت لكـ

تغير صوتي

بـ ( الألم )

فلم أكذب حينها

فغصة كانت

تعترض حلقي

شلت صوتي

وأعجزتني عن الكلام


(4)

سيدي ...

أخجل من نفسي

من أن أحدثك في الأمر

أخجل

من مواجهتك

فالناس

تنتظر العيد لتفرح

وأنا

أترقب كل عيد

بفارغ الصبرلأتلقى الوجع

تعودت هذا التوقي

تمن الزمن

فلم أعد أدري

أهي صدفة منه

أم سوء حظ

يلازمني في كل عيد


(5)

لم أشأ أن أكون

أول المهنئين لك بالعيد

حاملة لك الألم

عيدية أكدر بها صفوعيدك

فلك مني

عهد بـ (صمت)

لا يزول

يسعد أعيادك


:


:


هنـ كنت ــا

الأخـ الغروووب ـــير

كذبت عليك




(1)

سيدي احتار فكري فيك

فأي صورة هي التي

قد مثلت نفسك بها هذه المرة

احترت سيدي

بأي عين أراك

عين ذابت فيك شوقاً ووله

أم عين ذبلت بعدما أغرقتها الدموع!!


(2)

قاومت أكثر

حتى

كذبت عليك

فـ كتمت في عيني

شعور الانكسار مجدداً

لم أشأ أن اعترف لك

أني أبكي من جديد

حاملة في نفسي ناراً أخرى

وقودها أنـت

وهـن


:


:


هنـ كنت ــا


وللكلام معك بقية

فترقب عودتي سيدي


الأخـ الغروووب ـــير

الجمعة، 13 فبراير 2009

اعتذار




سيدي ...

أعتذر للتصرف الطائش الذي بذر مني

..فلم يكن بمقدوري أن أكرهك

لخطأ قد اقترفته (أنت) مسبقاً في حقي

.. فقط كنت آمل أن يداوي جرحي

عتب لاذع أوجهه لكـ

علكـ

.. ببادرة أو رد فعل منكـ

تطفي ناراً

قد تأججت في نفسي طويلاً.


( أحـبـك )


:


:


هنـ كنت ــا


الأخـ الغروووب ـــير

حكم الاعدام




إن كان حبي لك جرماً

أو خطيئة

فلن أرضا بغير أن( أعدم فيه)

حكماً يجاري خطيئتي !!

لأتدلى من حبل المشنقة

بعدهاو(رأسي مرفوع)


:


:


هنـ كنت ــا



الأخـ الغروووب ـــير

مجرمة أنا في حبك




أغصان كثيرة هي التي تحمل

الورد والشوك معاً

وأكثر هي الظواهر -الطبيعية- التي نعجز عن التحكم فيها

فالورد يذبل .. ويظل محتفظاً برائحته.

وعجزنا عن التحكم في تلك الظواهر

خلق في نفسنا ( القدرة )

على التحكم في أثرها.

. فأنا أمسك الورد بحذر وأكسر شوكه

.. ثم لا أشم إلا ما يعجبني من رائحة يحملها!!

فذلك هو حبي

وتلك هي قصتي معكـ

وهذا هو ردي على من يتهمني

بالجرم في حبكـ ~ سيدي~


:


:


هنـ كنت ــا


الأخـ الغروووب ـــير

قساوة الـ (خيانة)!i




سيدي...

أتتهمني بـ (القساوة) هذه المرة

.. وأنت من أسقيتني إياها؟!

.. هل نسيت أني أمنتك نفسي

.. مشاعري

.. وحياتي؟!

أودعت عندك أمانة

.. فلم تحفظها!!

هل نسيت أنك لم تجعل مني

السيدة الوحيدة في حياتك؟

أم نسيت شبقك للنساء ؟!

هل نسيت انك خنتني؟

أم نسيت أني يومها بكيت

.. حاولت تكذيب ما رأيت

لكن الزمن وقتها

..قد وثق كل شيء

.. وسجلت أنت اعترافك

بكلمات صرح بها لسانك!!


سيدي...

أبعد كل ذلك تتهمني بالقساوة

وتنعى حبي لك

بعدما استصغرته (أنت)

مرات كثيرة؟!

الآن .

.وبعد أن مات الذي مات

.. لم يعد بيدي ما اقدمه لكـ

كما لم يعد بمقدوري أن

أُحـيـي

بداخلي قلباً مات

.. مات أول مرة حباً فيك

ثم طعنته أنت بخنجر

الـ (خيانة) !!


سيدي...

أعتذر لك ..

لأني لم أنفذ ما وعدتك به

.. فلا زلت احتفظ بصورها

و (جميع) أشيائها

.. وذلك حتى تذكرني

في كل مرة بأنك خنتني

.. فلا أعاود الوثوق بـ (قلبي) مجدداً

.. ولا أعود لأذوب

في مشاعرك المحمولة إليّ !!

فكم من إحساس حملته لي..

وحملته – على الأقل لفظاً – لها ؟؟!


عذراً

~ سيدي ~

فالمرء لا يلدغ من الجحر مرتين!!

استصغرت مشاعري في وقت مضى

فأذليتني

ولهوت بي

.. جرب

.. جرب شعور أن تستصغر نفسك

وأنت تقرأ هذه الكلمات

.. جرب شعور (الذل)

وأنت تحاول أن تسترجع

شيء قد فقدته

.. وضاع منك

.. ذق طعم كل إحساس

قد تجرعته بسببك

لـتـحـكـم

بعدها..

من منا كان الأجدر

بأن يُـتـهـم

بـ (القساوة) ؟؟!


:


:


هنـ كنت ــا



الأخـ الغروووب ـــير

اني مغرورة بكـ




..اتهمتني

ذات مرة بالغرور

دون أن تدرك

..أني مغرووورة بكـ

..يكفيني فخراً أنك سيدي!i


هنـ كنت ــا


:


:


الأخـ الغروووب ـــير

ألوان الطاووس




.. بألوان الطاووس

سيدي

لونت حياتي

.. فبوجودك منحتها الجمال !i


هنـ كنت ــا


:


:


الأخـ الغروووب ـــير

كأس فارغ




حياتي من دونك

سيدي

كــ كأس فارغ

..فمتى بحضورك تُترِع حياتي؟؟!!


هنـ كنت ــا


:


:


الأخـ الغروووب ـــير

في الطوارىء

ليلة كان ظلامها
أشد قسوة عليَ من أي ليلة مضت
وجدت فيها صور 24عا
مقد مرت بطرفة عين
أمام ناظري
بين رائحة الدم والزجاج المتناثر...
استقبلتني وهي تبكي
لأول وهلة التقت عيني بعينها
هالني منظرها وهي تتوجع بألم
ترى دمها يجري عبيطاً
متشبثة بيدي
وقابضة على جرحها
.. خائفة
.. مذعورة
من أن تكون هذه لحظة الفراق
ساعة يكتب عليها الموت !!
.. قبلت يدها المخضبة بالدم
.. هدأتها
وظلت يدها في يدي
ساعات
تشرب برودتهامن دفئي !!
.. بقيت أترقب
القدر
.. وحكمه
ففرض علينا الانتظار
حتى استفزتني حرارة
دمها النازف في يدي
وبرودة جسمها
وشحوبها
حينها
لم أجد للصبر من متسع في نفسي
ولا للانتظار مقصد
فبددت صرخاتي
كل من
ضحكات صاخبة
وتجمع أشبه باحتفالية عشاء
وتواجد هو عينه (اللا تواجد)
لملائكة الرحمة !!
ذكرت كل بدوره
بمهمة أو رسالة
كان هو موجود هناك
لأدائها
مستنكرة إهمالهم
وثوب اللامبالاة الذي ارتدوه
فأحييت فيهم (عنوة)
ضمير قد مات .
الأخـ الغروووب ــير