الخميس، 19 فبراير 2009

حفلة تنكرية




دخان كثيف
تنفثه شفتيك
ينعى الحزن فيك
توشك أن تبعدني به عنك
أقترب منك بخطواتي
تحملني إليك رائحة عطرك
فهي أقوى
من أي دخان
أمد يدي لك
تستجيب
يدك لأناملي
وتسبق خطوتك خطواتي
ترقص
تهذي
تشق
أصابعك طريقها
إلى شعري
و تتشاقى
تغتصب من وجهي قناعي
أسألك
سيدي
لم خطواتك مثقلة؟؟!
ألم تعترف بعد بأن أنفاسي تبدد
الـحـزن
والمسافات بيننا تلهب المشاعر؟!
أم أن الحمى التي
أصابتك
أنستك كيف هو دفئي؟؟!
تسكتني
تخرسني
أسألك
سيدي
هلا خففت من وطئ
أنفاسك
في خدي
فهي
تلهبني
تجعلني ناراً
أتأجج
بين ضلوعك
ونبضات قلبك
يطرب لها جسمي
أذوب
فأغرق
تبطؤ حركتي
تتشاقى مجدداً
آآآآآخ
احذر
.. كادت أن تسقط الشمعة
وتحرق ثوبي الأحمر
كان هديتك
يسعدني أن به أتبختر
أشد يدك
فقط لا تبتعد
بيدي أكثر
ولتعود
يحتضن صدرك صدري
تسمع أنفاسي
تعانق مسامعك
تشدو ألحاناً
في أذنيك
تكوي رقبتك
بحرارتها
تستجيب
خطواتك لإيقاعي
اقترب
اكثر
افتح عينيك مرة أخرى
ولا تخجل
من أن يبلل الدمع وجنتيك
فأنا هنا
أرقص
خلف المائدة
بمعانقة يديك
تجذبني
رائحة عطرك
لا بل رائحة جسدك
فلا يحجبك عني
دخان
تنفثه شفتيك
هنـ كنت ــا
الأخـ الغروووب ـير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق