الخميس، 12 فبراير 2009



يأسرني الألم بين ثناياه مجدداً

لأرتمي في حضن اليأس وأبكي بمرارة

لتكفكف دموعي

ذكريات من الزمن الغابر

تستطرد أحاسيس ومشاعر

ليست إلا زيف من صنعه (هو) !!

أستغرب عن أي جرأة يحملها

ليطعنني بها كل يوم

كذبة يتشدق بها وبتلفظها

لتستقر في صدري

جوفي..

فأجد بعد نيف من الزمن

أن وجودي ليس سوى كذبة

أحاطني بها

بهالة

.. تزيف الواقع ...


تشاء الصدف أن تتجدد كل يوم

لأجد نفسي أني في كل يوم عشت كذبة

نسجها بيده

.. وألبسني إياها

حتى وجدت نفسي في النهاية

..عارية من كل شي

.. لا يسترني ثوب صنعه

ولا يدفيني إحساس

لمسني به

.. ترتعد أواصري

لست أدري

..لم أرجف الآن

أهو لفقداني للأمان والدفء

.. أم لانعدام ثقتي فيه

.. أم لحنقي

على ما شهدت من صدف ؟؟!!


لم تكن المرة الوحيدة

التي اشعر فيها بالضياع

ابحث عن ملجأ ارتمي فيه

لأعتصر قلبي

وافرغ ما به من مرار وألم

اخزنه لساعة

أسقيه إياه فيها

يرتشف رشفة منه

ليدرك أي وجع تجرعت


الأخــ الغروووب ـــير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق