السبت، 14 فبراير 2009

شعور يحتضنه جسد


سيدي ...

في وقت متأخر من الليل

تذكرت هذه الحادثة

لي معك

:

تذكرت أني قد اتصلت بك

ذات مرة كعادتي

بعد انتهائي من عملي

ثم قطع اتصالي معك

مجموعة أصوات

قد داهمت حديثنا

وعمل طارئ تقوم به

فودعتك وقتها

وانتهت المكالمة.

ثم

فور بلوغي المنزل

عاودت الاتصال بك

شعرت وقتها

أن مع كل نبضة من نبضات قلبي

كان هاتفك يرن

سائلاً أن تجيبني

وقد كنت أدرك وقتها

أنك

مشغول..

منهمك في عملك

.. بدت لي اللحظات

حينها سنين
أنقطع الاتصال
ولم يتم الرد
عاودت الاتصال مجدداً

حتى أجبتني في وقت

فقدت فيه الأمل بالإجابة!!


.. قلت لك

عذراً

فأنا اتصلت

لأقول شيئاً

لم أتمكن من قوله لك

منذ قليل

لعجلتك

فسألتني

أن أقوله لك على عجالة

فقلت لك

( أحبك )

.. وقتها

استنكرت مني فعلتي

.. سألتني معاتباًحينه

ا" هل تعتقدين أني لا أعرف ذلك ؟! "


سيدي ...

لتعلم أني

.. لم أتصل ثانية

حباً في تضييع وقتك

أو حباً في نطق الكلمة

وترديدها على مسامعك

فقد تسمعها كثيراً من غيري

..لكني اتصلت

لأنقل شعور لطالـما خالجني

وكبر بداخلي

يوماً بعد يوم..

وأخشى

أن تمضي حياتي

سريعاً

فتحين اللحظة التي

أكون فيها

في مكان يمنعني

من نقل شعوري

هذا

أو التعبير عنه

بأبسط الوسائل

وهي(صوتي)


.. أخشى

ألا أكون يومها

معك

.. أو لا تكون معي

.. كل منا بعيد عن الآخر

.. لا يحمل في نفسه

سوى الذكرى

وشعوريحتضنه جسد ميت

.. عاجز عن التعبير ...

:


:


هنـ كنت ــا


الأخـ الغروووب ـــير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق