الجمعة، 6 فبراير 2009

في حبي كذبت


.. الثانية عشر تماماً
وأنا أرتقب التاريخ يتغير
.. حتى دخلت يوم جديد
.. آآآآآآآآآآآآه
.. وأخيراً انقضى هذا اليوم
ولم يبقى الكثير!!
كل ذلك لأني أتمنى
أن يطيل الله في عمري لأراك
.. أحدثك وتسمعني !!
كم حمل الزمن من أحداث؟!
مر قرابة العام
.. وكأنه قرن من الزمن
.. أعود بذاكرتي
فأسترجع كل حدث
.. كلمة
.. وصورة
.. ياااااااااااااه
أحداث كثيرة مرت
.. كل ذلك في عام؟!!
نهاية قصتنا تبدوا سريعة
.. يا للأسف !!
ولكن
..حمداً لله
.. إن لم تطل
.. حتى لا أكون
دميتك المغفلة -أكثر - !!!
.. أتذكر بدايتنا كيف كانت
.. صدفة ساخرة هي التي جمعتنا
.. ببرود تواصلنا
.. حتى ألهبنا الشوق
.. أشرقت فينا قصة واحدة
.. رابط مشترك
.. إلى أن أوشكت على المغيب
.. أذكر كيف أبكيتني حينها
.. بكيت يومها بحرقة
حتى اهتزت الروح فيني
لأني لم أقترف أي ذنب في حقك
.. ويومها.. كــــــــان
الغروب الأخير ...
..أذكر كيف أوشك الغروب يتجدد
.. وواجهته بصرامة
وحلت دون وقوع ذلك
.. أذكر كيف هدم الصرح بيننا
وانعدم التواصل
.. اذكر كيف تزلزلت يومها الدموع في عيناي
.. وهزت الروح مجدداً
.. فأصبحت أتلقى العزائين !!
.. رغم ذلك
عشت أيام قلال
على أنقاض ما بقي من
أمــــــل
.. كنت مصراً أكثر مني
على ان نستمر
..واستمريت ...
.. استمريت
.. حتى هذه اللحظة
التي حركت فيها الدموع بي
كل الذكريات
.. حركت بداخلي مشوار الحلم
الذي عشته معك
.. وبين يديك
.. أسكنتني السماء وطرت بي
.. داعبت فكري باستمرار
.. في صحوتي وفي نومي
.. ألبستني روح الكبرياء
.. عزة النفس والكرامة
.. رفعت من شأني كثيراً
.. زرعت بداخلي الثقة
.. والحسرة !!
.. الحسرة على حلم
.. هو ليس لي
.. ليس إلا
.. مجرد حلم ...
.. لا أستطيع أن ألومك
.. لأني عاجزة حتى اليوم
عن كرهك
.. عن البكاء
.. عن الراحة
.. عن كل شيء
.. حتى عن اتمام عملي
الذي أصريت ان أنجزه بثقة
والذي كنت أنوي أن أهديه لك
لحظة استقبالي لك
فور عودتك !!
.. لا أستطيع أن ألومك
على كل ما حصل
.. فأنت قلتها
أنك لن تكن لي
.. في حين أني كنت
كلي لك !!
.. لم امتلك من كل تلك الأحداث
سوى
.. مجموعة صور
.. ذكريات..
وجرح بدا أكبر مما كان
.. اليوم أصبحت أنت صاحبه
.. في حين يوماً كنت له أنت الطبيب !!
.. اليوم أبكي
.. لا لأني خسرتك
.. أو خسرت نفسي
.. بل أبكي تأثراً مني بهذه النهاية
التي خطيناها بأيدين
افي حين قاومنا
نهايات جميع البشر !!
أخشى أن أغمض عيني
وأنام..
فتكون نهاية كتبها الله
.. تحول دون أن أراك
.. وأعاتبك بحرقة ...
.. أخـشـى
.. ألا يعود علي اليوم
من بعد نومي
.. فأوصيك
.. إذا ما اختار الله أمانته
.. أن تقرأ هذه السطوروتبكي
لألم الفراق
كما سأبكي
.. تبكي لأني لم أخسرك
.. ولكنك أنت من خسر نفسه
.. خسرتني
.. وستخسر البقية من بعدي
.. ستخسر كل شيء
.. إلا حــــبـــي
لن تخسره..
لأني لم أكذب فيه يوماً
كما أنت
في حبي كذبت !!
الأخـ الغروووب ـير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق