السبت، 14 فبراير 2009

رؤى



بين الألم والوجع

وجفون ذابلة

أضناها السهر

هنالك أمنية خافتة في نفسي

بعد نبوءة

الرحيل

و(رؤيا) الحناء

التي نقشت كل من

يدي ورجلاي

وخجلي من نفسي

من السير في ركب (العمة) زينب

لدخول كربلاء

بزينتي

ودخولنا الشام سبايا

..وبعد رحيل الشاب (نوري)

بغتة

واستمرار العرض الأخير

من(قمر الفرات) ...

رغم كل ذلك الـوجـع

لازال هناك

شعور خفي يكمن في نفسي

أمنية حفرتها تلك الليالي

بصدري..

كأنه اليقين

من تحقق تلك الأمنية

وكأنه الخوف

من أن تكون الأمنية

فكرة في اللاشعور لدي

يستحيل تحققها !!

..فقط دعاؤكم هو رجائي


:


:


الأخـ الغروووب ــير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق