الأحد، 1 فبراير 2009

رحلة بين الحلم والخيال



(1)
.. أهرب من هذا الجو الرتيب ببرد أظافري
وكأنني أتخلص من همومي بهذه الطريقة
وأرسم لحياتي شكل متناسق مع مظهري
.. ليبدوا ..
منسجم معي.. أكون ملفته به لدى البعض
.. ربما.. مصقولة الجمال !!
(2)
وجدت نفسي اختلس هذه الاوراق
أسحبها ببطء شديد
حتى لا ألفت انتباه احد
الى ما قد يكون فيها
.. ذكرتها كلمات
.. كأنني أقول في نفسي
.. و أخيراً ؟؟!!!
.. استدعيتها ؟؟!!!
كأن الصبر قد نفذ
.. كأنها كانت كلمات
منتظرة على أحر من الجمر
.. كأنني كنت في غيبوبة
..اضطررت لاستدعائي منها
.. لأخذي في الرحلة مجدداً..
رحلة بين الحلم والخيال
تجول نفسي فيها مطولاً
تردم الهموم في بئر قد فاض بالهموم
وترسم الهم طيف سعادة ...
(3)
سؤلت عن كلمة أختتم بها سوء حظ متوالي
.. كأنها نهاية تخطف الانفاس
تقتل.. وتحيي
في نفس الوقت
.. شاب الجو أفكار
.. ومجموعة حيل دفاعية كما أتوقع
.. أخذت المقاومة دورها الطبيعي في الموقف
.. لكن
.. ظل.. الواقع يتلاشى..
يرسم الحلم مجدداً
.. تصاعدت المقاومة مجدداً بصمت
.. واجترت النهاية
.. سحبت من نفسي
.. من روحي
.. من قلبي
.. قاومت أكثر
.. مات الهدوء
.. وولد البركان من جديد
.. حتى تفجرت الكلمة
هدوء وعواصف
تلفظتها من بين شفتي
.. ختمت حظ سيء وتخطيط أسو
تناسى أصحابه فيه دور القدر
.. وتيقنوا
من أن.. اليقين.. واقع لا يبلى !!
(4)
.. ظلت التبعات تصول وتجول
.. والامنيات لا تفارق النفوس
.. وكأن الحلم
.. يذكرني..
ألم تنسي أن تحلمي ؟؟!!
كأنه رجاء لقتل اليأس بالسعادة !
كأن الحلم تعطش للحياة
.. للسعادة
.. للدفء
.. كأن رحلة البيات قد انتهت
.. والركود انكسر
حتى دقت الساعة
وبددت كل ما قد كان
.. أيقظتني من الحلم
.. وبددت الحلم عني
.. اخضعتني للواقع على مضض
.. بين قطعة الشوكولا
.. والشراب الساخن
الأخـ الغروووب ـير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق