الثلاثاء، 10 فبراير 2009

ولادة متأخرة






تتحد العواطف
بلونها
الأحمر
وتتآلف القلوب
فتتعانق الأيدي
.. عناق ليس مؤبد
.. فتتمخض ألف فكرة وفكرة
.. أنت لست لي
.. ولن تروي برودة يدك
عطش روحي إليك
.. لن تنكف أصابعك عن الابتعاد
.. كما لن تذعن أصابعي لبرودة يدك
.. كنت بعيد
وستظل
حتى وإن
تشابكت أيادينا
واتحدت!!
.. أفكاري تلك
.. لم تنجح في وأد مشاعري
.. وإن صدقت تلك الأفكار
.. فلم يكن بيدي يوماً
ما أشعر به
كما لم أستطع
حمل قلبي على كرهك
من قبل
حتى في أشد لحظات قسوتك عليّ
.. كم كانت هذه الولادة متأخرة
.. ليولد هذا الإحساس في زمن صعب
ليس بالزمن الذي يخوله
.. النمو
.. البقاء
.. والاستمرارية
.جمعت مشاعري
وحملتها معي
.. لألبي طلبك
.. فما ندمت لحظة على ما كان
.. فقد كان أقل بكثير مما رغبت فيه
.. أقل مما نادت به أفكاري
.. تمنيت كل ذلك
.. كل كلمة قلتها
.. وكل فعل فعلته
..وكل أمنية لم تحقها لي أنت بعد
..كنت هاجسي في تلك الليلة
.. وأحلامي التي تؤرقني
.. أنت وأنا
.. أسطورة لم تكتمل
للتو قد بدأت
علنا
نحيك بها شيْ
مما في أذهاننا
من حلم
وخيالات
فتكون
رغم الزمن
حقيقة ملموسة
.. تبدد مأساة الواقع
بخطوة منا
تبيد الألم
وتقتل مرارة الأيام
بخطوة
بدأت بخطوها معك بالأمس
.. ولا زلت أحمل في فكري
ومشاعري
..صور لها
.. وأقول لك
حتى الآن
.. لم أندم !!
13/6/2008م

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق