الأربعاء، 11 فبراير 2009

نهاية غرووور أنثى



كان عاشق متيم

كلما خرجت من باب منزلي

أجده متسمر على عتبة بابه

غارق لساعات

يهمس في الهاتف

.. ظن أنه كبر وصار رجل

.. صار يدخن

تخرج من الثانوية

شرد معها في شوارع العاصمة

حتى فضحه عشقه

.. دهسه أخوها بسيارته عمداً

انتقاماً لشرف أخته

فصار يمشي في الحي متجولا

والجبس يحيط بساقه

.. أظنه حينها

نسي الحب

صار يتحدى أخيها

إما الفتاة..

أو ينكسر تمثال الرجل المبجل

.. كثرت الخلافات بين الأسرتين

وصارت زيارتهم شبه يومية لمراكز الشرطة

.. تحدت أسرتها للارتباط به

.. كسرت روح أبوها

.. يومها راح الأب معتذراً لهم

علناً قبوله بالارتباط

.. ويومها كانت

الفتاة اللامعة

الناجحة

خريجة الثانوية العام

ةبمعدل 97.4%

محط إعجاب الجميع


أما اليوم

..فهي

عاشقة مطلقة

باعت أهلها

وثمنتهم بحب زائف

.. أم لولد وبنت

تائهين في أسرة مهشمة

وزوجة أب

.. ليست إلا صورة طبق الأصل

من الأم العاشقة !!


.. اليوم فقط

رأيت الغرور فيها قد تحطم !!

وولد حب آخر في نفسها

هو

"حب الانتقام" ...


أما النهاية ..

فالأيام ترويها ...


لكم مني أعذب التحايا

دمتم بود


الأخــ الغروووب ــير

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق